كتب:محمد راصد
هدف المباراه فى اللقطه الجماعيه الوحيده بعد مباراه عشوائيه الهجوم.
دفاع الزمالك استعاد كثيرا من تماسكه . ومصطفى فتحى احرز هدف ابداع
مازالت العشوائيه الهجوميه مستمره . والزمالك يفتقد الجماعيه بشده.
من يحاول مجاراه الكبار لابد فى النهايه .وان ينهار .
حماده طلبه وعلى جبر وطارق حامد ..نجوم المباراه..
من يحل لغز الجماعيه المستعصى
والتفاصيل تقول ..
الزمالك يواصل عروضه العشوائيه .السيئه فنيا وجماعيا . وبيحتفظ بالقمه بهدف مخالف تماما
لاداء الزمالك طوال المباراه ..
الهدف من لقطه جماعيه هى الثانيه فقط خلال المباراه بالكامل .التى اداها الزمالك بهجوم عشوائى.
تلاحق المباريات لايعطى فرصه للجهاز لخلق مساحات تفاهم وانسجام .ولكن بالكاد لتوجيه اللاعبين .
الزمالك بدا المباراه بطريقه .4-2-3-1 بالشناوى للمرمى خلف الرباعى من اليمين .
جابر وجبر ودويدار وطلبه .. وثنائى وسط مدافع . طارق وعبد الخالق .. خلف الثلاثى . من اليمين
شيكابالا .وحفنى وحمودى . وشادو استرايكر بلا استرايكر كهربا ..
وربما فكره ميدو من خلال هذا التشكيل هو ارباك دفاعات المصرى .. حيث يتبادل حفنى وشيكا .المراكز ..
ويتبادل كهربا وحمودى المراكز .. فلا يمكن دفاع المصرى من مراقبه احد .عليه فقط
ان ينتظر القادم منهم من الخلف .. بمعاونه من عمر جابر وطلبه فى حراسه وتامين من طارق وعبد الخالق.
الفكره ممتازه لكنها تحتاج للتفاهم والربط المسبق خاصه بين رباعى الهجوم وهو مالايتوفر اطلاقا .
وكما هو متوقع . قراءه فريق المصرى سهله جدا لكن صعبه على الملعب نظرا لان المصرى .فريق
بيعتمد على الضغط فى كل الملعب .. والارتداد السريع للدفاع .. وبالاعتماد على محطه رؤوف ومهاره
اما من احد الاجناب لسحب قلب الدفاع لجهه ولعب الكره عكسيه للقادم من الخلف . اسامه العزب
او الشادو استرايكر مهاب سعيد . هجوميا .. وزيادات من كابوريا ومصطفى جمعه . على جبهه طلبه.
صعب جدا على اى فريق ان يلعبضاغطا بكثره لاعبين فى كل الملعب الا بلياقه خارقه ..
كما هو من الصعب مواجهته بتلك الطريقه التى تحرم الخصم من كل نقاط تفوقه الفنى والمهارى..
والانهيار البدنى بعد مرور الوقت هو نتيجه حتميه .. ظهرت فى الربع الاخير من الشوط الاول.
وانخفض الضغط كثيرا فى الشوط الثانى وخاصه فى الثلث الاخير منه .الذى شهد انهيارا مصراوى
مباراه توقعها الكل ساخنه .. هزيمه الاسماعيلى من الاهلى . تاريخ تنافسى بين ميدو وحسام.
واهميه الفوز للزمالك لاستعاده القمه بعد ساعتين غياب
ورغم البدايه الساخنه للاعبى المصرى .كان هناك ثبات وثقل فى الزمالك . دفاعيا .. فلم تكن سيطره
المصرى والاستحواز خطيره او مؤثره على الشناوى ..
تشعر بتوازن وتالق على جبر . وبمهام لدويدار بصناعه الهجمه ..تصحيح عالى ورائع لطارق حامد
لكل ما كان يؤخذ عليه سابقا ..من ضروره التمرير السريع والفكر المسبق واللعب الطولى .
معاونه جيده من عبد الخالق لسد مناطق الزياده العدديه للمصرى.
تمركز وتغطيه رائعه لعمر جابر وان بدا واضحا انعدام التفاهم مع شيكا وعمر اكثر تفاهما وفاعليه
مع مصطفى فتحى . منه مع شيكا ..
ثبات واصرار ورجوله من طلبه الذى شارك فى الزياده الهجوميه فى البدايه . لكنه تراجع تحت ضغط
لاعبى المصرى خاصه من ناحيته ..
تقلص لعب الزمالك عند انتقال الكره للشق الهجومى .. وتشعر ان اللاعبين .شيكا وحمودى وكهربا
وحتى حفنى ..تم جمعهم لاول مره من القهوه للملعب .. وكمن قرا نصف الكتاب فقط ..
التحركات وحدها لاتصنع فرص بدون تفاهم فى التوقيت والاهم .دقه وركز مع دقه .التمرير ..
لما تمرر لزميل تعرفه .بتحسب مكانه وسرعته لتكون التمرير تتجهه لتكون اقرب له وتتناسب وسرعته .
مساله يفتقدها الزمالك تماما رغم كم المواهب المتواجد فى الملعب ..
نصف الهدف يتلخص فى تلك التمريره قبل الاخيره . ومراجعه مباريات الزمالك حتى قبل رحيل باكيتا
تخبرك عن حجم المأساه ..فتلك الكرات ترتد بهجمه على الزمالك نعانى من استرداد الكره .لنبدا
جمله فاشله اخرى تنتهى بتمريره سيئه ..
فى كل الاحوال ..لم يكن استحواذ المصرى على الكره يمثل خطرا كبيرا على الزمالك ..
فالشناوى رغم خروجه الخاطئ اكثر من مره .. كان يحمى سماء المنطقه من محاولات المصرى .
التى كانت تنتهى بكرات عرضيه .. وعلى جبر سيطر على رؤوف كثيرا . بينما استقبل دويدار
القادم من الخلف . وتصدى طلبه لغزوات الجانب الايمن .وتالق عمر فى تغطيه المنطقه العمياء خلف الدفاع.
وتظهربراعه طارق حامد وعبد الخالق فى التصدى للزياده العدديه الناتجه من ضعف الاداء الدفاعى
لثلاثى خلف راس الحربه .. وارسال الكرات “بسرعه .لشيكا وكهربا على الاطراف
فشل حمودى تماما فلا هو تصدى لمدافع المصرى الايمن ..ولا هو صنع لعب او اجاد التمرير ..
سوى لعبه وحيده .وانفراد لكهربا ..اضاعها بمنتهى ال ………
بينما اكتفى شيكا بارسال الكرات العاليه العكسيه ..التى لافائده منها . اما لانها تفتقد الدقه او تفتقد من
يجيد ضربات الراس ..
مباراه مرت معظمها على هذا الشكل ..ومع احتراق الاعصاب .وابتسامات حمراء يحدوها “امل” ما ..
خاصه مع نهايه الشوط الاول وفرص محدوده لكنها خطيره للزمالك .
تبدو الامور تسير لضروره التغيير .. قبل حدوث مفاجأه طائشه ..
مع خروج حمودى واشراك مصطفى فتحى .. تحول شيكا للجانب الايسر .. تحول كان خاطئا من ميدو.
خاصه والمصرى يركز هجماته من هذا الجانب .وشيكا اقل كثيرا دفاعيا .. وحفنى مختفى تحت الحصار.
قكان لابد من تعديل .فى الشكل .. فنزل باسم بدلا من حفنى .ليتجه كهربا لليسار . ويلعب شيكا فى القلب
ومصطفى فى اليمين .خلف باسم ..
تتوازن الامور للزمالك ..وتوالى فرص لاتجد متابع او لعدم دقه الكره الحاسمه .. ويتألق مصطفى فتحى ..
ومع اشتراك محمد ابراهيم الذى يلعب “بقدميه” فى قلب الملعب اصبح الزمالك يمتلك خطوره فعاله .
وزياده عدديه مفاجئه على المصرى ..
ولما كانت وجهه النظر فى عدم البدايه بمصطفى فتحى . هى